بُلغةٌ لفخامة الرئيس
في العيد الثلاثين لتوليه الحكم ، أقام فخامة الرئيس احتفالات في مختلف محافظات البلاد
ابتهاجا بقفل العقد الثالث لـ تبليطه في خط السلطة ..وفي غمرة تلقيه التهاني تقدم إليه صانع تقليدي على وجهه أختامُ البؤس و الشقاء وقد احدودب ظهره .. وبعد تقديم فروض الولاء و التهاني تقدم إليه بهدية كانت عبارة عن بُلغة تقليدية ، و لأجل الظهور على الشاشات بمظهر الرئيس المتواضع لعامة الشعب وضعها في قدمه ليجربها فتفاجأ انها على مقاسه تماما..لحظتها إلتفت إلى الصانع مندهشا وسأله :ـ ولكن كيف عرفت مقاسي أيها المواطن الوفي ؟ إنها تناسبني تماما رد عليه الصانع :ـ ولو يا سيادةَ سعادةِ فخامةِ ضخامةِ جنابةِ الرئيس ، إنه لمن خيانة الدولة ألا نعرف ... جنابتكم تطأون رقابنا بأقدامكم الشريفة الطاهرة منذ ثلاثين عاما
فكيف لا نعرف مقاسها !!
بلغة ( لغير الناطقين بالعامّية ) تعني : كندرة .أجلكم الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق