الأربعاء، 19 نوفمبر 2008



قال تكنولوجيا


مايروح فكركم لجامعه التكنولوجيا
لاأخفيكم أمرا أنا كنت عداءه في زماناتي من العدو يعني الركض بسرعه
بس ماعم بقدر ألحق التكنولوجيا اللي عم بتسير بسرعه الضوء خوف الله
يعني أنت مابتلحق تشتري جهاز جديد الأ تاني يوم بيجي حد يقولك طلع أحدث منه
يعني خدوا عندكم التلفزيونات شاشه بلوريه مزودة بتقنية الاستشعاربتعدل السطوع حسب اضاءه الغرفه
والشاشه الأكثر نحافه مع سماعات غير مرئيه
والبلازما اللي فاقت درجه الوضوح
فيها أبصر قديش
وشاشه بطبقه وحده وبدون أطار
الله يرحم أيام التلفزيون الأبيض والأسود
أبو خزانه وباب أكورديون
(:
أما ال
dvd
قال شو : يمتاز بقدرته على العمل بشكل أفقي، وعمودي، أو عند تعليقه على الحائط.
وغير موضه المسرح التلفزيوني اللي هو مرحله متقدمه مستحيل أفكر أوصلها
والموبايل اللي وصل سعته 80 جيجابايت أذا مش أكتر
وجهاز الطبخ ثنائي العمل الذي يجمع بين خواص الفرن العادي والمايكروويف
مع مراوح وشفط ومدري شو
وغير المكنسه الكهربائيه
اللي بتحول الغبره لمكعبات صلبه عشان يكون سهل نتخلص منها
والغسالة الكهربائية التي تغسل بالبخار
والثلاجه اللي بتعمل على حفظ نضارة الخضار والفواكه وباقي المواد الغذائية
وغير الأجهزه الصغيره هاي اللي بتحرقص
وصله لأبصر شو وريدر مش عارفه لأيش
وهات أفهم
خلص عجزت أنا أكره التكنولوجيا
صارت تعملي توتر
نفسي أعيش في بيت شعر
وأرعى غنم وأعبي من الغدير
وأطبخ اللبن وأعمل جبنه وزبده
وأعزف على الربابه
بس رح أحط واقي شمس أكيد
وكما قالت الأخت الشاعره
يجزاها الخير
لبيت تخفق ألارياح فيه أحب اليّ من قصر منيف
ولبس عباءة وتقر عيني أحب الي من لبس الشفوف
وأكل كسيرة في عقر بيتي أحب اليّ أكل الّرغيف
وأصوات الرياخ بكل فج
أحب اليّ من نقر الّدفوف
خشونة عيشتي في البدو أشهىالى نفسي من العيش الطريف
فما أبغي سوى وطني بديلا وما أبهاه من وطن شريف
__________________

ليست هناك تعليقات: