الأربعاء، 23 يونيو 2010

HI
حدثتنا محجوبيه عتيقه قائله:لقد كان ماكان في سالف العصر و الأزمان
كان الزون في أفضل حله تتكلم عنه كل مله الى أن جاء يوم أظنه ليس ببعيد
فيمسك بزمام الأمر من رأيه ليس بسديد
كلامه ليس بكثير وجناحه جدا صغير فساءت الأحوال وأنقلب الحال
وانتشر السؤال كما أختلفت الآراء والأقوال
اختلطت الأسباب وتجمعت الأحزاب
وتفرق المحاجيب شيعا وأصبح الزون بيعا
هذا يساند ويبايع هذا وذاك لاينفك يسأل لماذا
فأصبحت لاترى الا ثريد فيه معترك
وآخر فيه لقاء مشترك
وأما التعليقات فكانت منهمره كالمطر
تحمل من هنا خبر ومن هناك خبر
لذا عزمت أن أرحل وأترك الجمل بما حمل
وأتخذ هذا الجانب
المحاجب أصحاب المناقب
فأمسى الزون مهجورا خاطره مكسورا
ومع مرور الأيام وبعد أن هدأ الكلام
قرر المحاجيب العوده ليمحو الأيام السوده
كل بيده ورده ينوي موضوعا ذي جوده
رافضين أن نكون لقمه سائغه رغم الصعوبه البالغه
فكل شيء يهون في سبيل الحرية والعيشة الهنية
وعودة المهاجر لقصره وملكه وقدره
ولكن
بالطبع
لنا مطالب وبها نطالب لننقض الفساد وننقذ العباد من طغمة الفساد
نقرر مصير الرعاع واسترجاع ماضاع
فنحن منهم منفصلون وقضية الطلاق رافعون..وببعض القوى مدعومون
فمن عنده دلو مثلي به فليدلي
ومن اثر السكوت هنا لن يفوت

ليست هناك تعليقات: