في حال التخلف و انعدام ابسط مقومات الحياة من ماء و كهرباء في اليمن .
حدث ان كان عبدالله السلال ،الرجل الذي خلع ملك اليمن،
و أنشأ جمهورية اقام نفسه رئيسا عليها ،
قد قصد القاهره للمعالجه ، فتسلمه أحد ظرفاء مصر و رووا انه مصاب بداء البواسير.
و قد دخل مستشفى القصر العيني حيث عولج بالكي الكهربائي.
و عندما سأله احد معارفه كيف كانت الجلسه الاولى ؟
اجاب : اختبار جديد، فقد دخلت الكهرباء( ...) قبل ان تدخل جمهورية اليمن!
في مصر و في عهد جمال عبدالناصر،
الذي اراد ان يحيط نظامه بهالة من السرية باستخدام جهاز
من رجال الاستخبارات الفاعلين،وصفهم مصطفى امين
بقوله ((...كانت الاجهزه في مصر تعرف دبيب النملة و لا تعرف دوي القنبلة،و كانوا يعرفون الموعد الذي يذهب فيه موشي ديان الى عشيقته كل مساء، و لا يعرفون انه يستعد للهجوم على مصر ...))!
و كان من مشاريع عبدالناصر السرّيه مطار عسكري في الصحراء،لكنك لو سافرت بطريق الصحراء من القاهره الى الاسكندريه بسيارات النقل العموميه لسمعت بائع التذاكر عن الموقف المقابل للمطار العسكري ينادي(المطار السري )
هذا الحادث ربما كان واقعا تاريخيا.اما النادره التاليه فهي و ان كانت من الحكايات،الا انها اقرب الى الواقع من الحياة نفسها.قيل ان احد رجال المباحث كلّفه رئيسه ان يتصل سرا برجل مباحث آخر في أحد المقاهي،و اعطاه اسمه و اوصافه. فجاء الى المقهى المعين و طلب من صاحبه ان يرشده الى حسين (الشخص المطلوب) فسأله صاحب المقهى : ((اي حسين انت عاوز؟ في عندنا عشرين حسين هنا. فيه حسين النجار،فيه حسين الحداد،فيه حسين بتاع الموبيليا، اي حسين انت عاوز؟)) فوصف له الرجل حسين الذي يريده فقال له صاحب المقهى ((آه ما تقول كده! انت عاوز حسين الجاسوس)) و نادى من مكانه بأعلى صوته : ((حسين الجاسوس،حسين الجاسوس،فيه هنا حد من اصحابك عاوز يشوفك
تسلم السادات بعد موت عبدالناصر مقاليد الحكم ، فعرف بين الناس بقلة الدرايه و بلادة الذهن ، فلم يتوقع المواطنون ان يتمكن من اتيان اي شي يرغم اسرائيل على التخلي عما ربحته في الحرب. و في مساء ذات يوم جاء متأخرا الى حفلة موسيقيه كان حريصا على حضورها فوجد ام كلثوم و نجوى فؤاد تنتظران السماح لهما بالدخول فسمح لهم جميعا بالدخول من الباب الخلفي. فأوقفهم الشرطي حارس الباب ليتثبت من هوياتهم و طلمن من كل منهم ان يقدم الدليل على صحة هويته. فغنت له ام كلقوم مقطعا معروفا من اغانيها فعرفها الشرطي و ادخلها، و هزّت له نجوى فؤاد خصرها فتأكد منها و ادخلها. اما السادات فقال له الشرطي افعل شيئا يثبت انك انور السادات فقال له: - اعمل ايه ؟ انا ما اعرفش اعمل حاجه!- اذن لازم تكون انت انور السادات صحيح. تفضل!
__________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق