أتاني هاجسي العنيد
مسرعا الي من بعيد
طبعا جلس حضرته وأستراح
بعدما أجهز على كيلو التفاح
أخذ يذكرني بحال الأمه
وماأحاط بها من غمه
حلفته بكل غالي
أن يترك الكلام المثالي
فأنا عانيت مايكفي من الصداع
وتغلبت علي جميع الأوجاع
فأسرع ألي بالجواب وقال
أنا لن أتحدث عن سوء الأحوال
لن أتحدث عن أفلام تسيء للأسلام
أو رسوم ساءت للرسول الأمام
لن أتحدث عن عداء الأمم للحجاب
أو عن تفرق الأمه لشيع وأحزاب
لن أقول لك أن هم الأمه أضحى سوق المال
ومايقدم لهم الفنانين في رمضان من أعمال
لن اتحين الفرصات للحديث عن البورصات
أو أمسي خسيس لأتحدث عن مهند ولميس
لن أقول أن هذا الزمن بات مليئا بالمغريات
ولن أقول أننا نعيش في هناء بدون أي عقبات
لن أقول أن كبار القوم في القدم
لاأدري ان أكلو أصابعهم ندم
بعدما تغيرت بهم الأحوال
وآل بهم المآل الى صوالين الحلاقه
بعدما كانوا أهل الملك والخلافة
ودمتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق