الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

أتاني هاجسي العنيد
مسرعا الي من بعيد
طبعا جلس حضرته وأستراح
بعدما أجهز على كيلو التفاح
أخذ يذكرني بحال الأمه
وماأحاط بها من غمه
حلفته بكل غالي
أن يترك الكلام المثالي
فأنا عانيت مايكفي من الصداع
وتغلبت علي جميع الأوجاع
فأسرع ألي بالجواب وقال
أنا لن أتحدث عن سوء الأحوال
لن أتحدث عن أفلام تسيء للأسلام
أو رسوم ساءت للرسول الأمام
لن أتحدث عن عداء الأمم للحجاب
أو عن تفرق الأمه لشيع وأحزاب
لن أقول لك أن هم الأمه أضحى سوق المال
ومايقدم لهم الفنانين في رمضان من أعمال
لن اتحين الفرصات للحديث عن البورصات
أو أمسي خسيس لأتحدث عن مهند ولميس
لن أقول أن هذا الزمن بات مليئا بالمغريات
ولن أقول أننا نعيش في هناء بدون أي عقبات
لن أقول أن كبار القوم في القدم
لاأدري ان أكلو أصابعهم ندم
بعدما تغيرت بهم الأحوال
وآل بهم المآل الى صوالين الحلاقه
بعدما كانوا أهل الملك والخلافة
ودمتم

ليست هناك تعليقات: